لقد مرت ليلة صعبة علي بكل المقاييس، ليس الصعب دور البرد الذي يأرقني في هذه الايام، او حتي موسم الامتحانات الذي قررت بعد فترة طويلة ان اكون احد المشغولين به، لكنه خبر القبض علي مجموعة من الاصدقاء اثناء ذهابهم لمواساة وتقديم العزاء لاسر شهداء نجع حمادي الذين قتلتهم يد التعصب الاعمي عشية عيد الميلاد المجيد ٧ يناير ٢٠١٠ فقط لانهم مسيحيين.
طوال الليل يعبر امامي صور اصدقائي وحتي قصة حجزهم لتذاكر القطار وسفرهم الطويل ليلاً في الشتاء وانا اعرف انا لدي بعضهم مهام كثيرة في اليوم التالي لهذه الزيارة حتي انا احداهم كان مسافر خارج البلاد.
حاولت جاهداً انا اعرف اخبارهم عن قرب دون نتيجة حتي اني كنت اعرف الاخبار فقط من المواقع الاخبارية كاليوم السابع ومدونات الاصدقاء من الدول العربية من لبنان وتونس والمغرب.
صدمني احد الاصدقاء المشتركيين بخبر عرضهم علي النيابة رغم اني اعرف حق المعرفة ان هذه الزيارة لتقديم واجب العزاء فقط وليس لأي شئ اخر.
في انتظار اخبارهم وادراك معتقيلنهم ان هؤلاء هم الامل في مستقبل افضل وان هناك كثيراً من الطلقاء الذين تتزين بهم صفحات الصحف كمواطنين صالحين هم احق بالاعتقال لمشاركتهم بصورة مباشرة او غير مباشرة في مذبحة نجع حمادي وان الامل في مداواة هذا الجرح الكبير بين اقباط مصر مسيحيين ومسلمين انما بمشاركة الجيل الجديد من الوطنيين الناشطين.
طوال الليل يعبر امامي صور اصدقائي وحتي قصة حجزهم لتذاكر القطار وسفرهم الطويل ليلاً في الشتاء وانا اعرف انا لدي بعضهم مهام كثيرة في اليوم التالي لهذه الزيارة حتي انا احداهم كان مسافر خارج البلاد.
حاولت جاهداً انا اعرف اخبارهم عن قرب دون نتيجة حتي اني كنت اعرف الاخبار فقط من المواقع الاخبارية كاليوم السابع ومدونات الاصدقاء من الدول العربية من لبنان وتونس والمغرب.
صدمني احد الاصدقاء المشتركيين بخبر عرضهم علي النيابة رغم اني اعرف حق المعرفة ان هذه الزيارة لتقديم واجب العزاء فقط وليس لأي شئ اخر.
في انتظار اخبارهم وادراك معتقيلنهم ان هؤلاء هم الامل في مستقبل افضل وان هناك كثيراً من الطلقاء الذين تتزين بهم صفحات الصحف كمواطنين صالحين هم احق بالاعتقال لمشاركتهم بصورة مباشرة او غير مباشرة في مذبحة نجع حمادي وان الامل في مداواة هذا الجرح الكبير بين اقباط مصر مسيحيين ومسلمين انما بمشاركة الجيل الجديد من الوطنيين الناشطين.